
أكد الأردن، الثلاثاء، أن القصف الإسرائيلي لمناطق في محافظتي حمص واللاذقية، يمثل "تعديا سافرا" على سيادة سوريا ويستهدف استقرارها.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، أدانت فيه بـ"أشد العبارات، القصف الإسرائيلي على مناطق عدة في محافظتي حمص (وسط) واللاذقية (شمال غرب) في الجمهورية العربية السورية الشقيقة".
واعتبرت ذلك "خرقا صارخا للقانون الدولي، وتعديا سافرا على سيادة سوريا، وتصعيدا خطيرا يستهدف استقرار سوريا وأمنها".
وأكدت الخارجية الأردنية، على ضرورة "وقف جميع الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والإجراءات التي تستهدف أمن سوريا واستقرارها، والتي تعد انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة والتزامات إسرائيل بموجب اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974".
واتفاقية فصل القوات (فض الاشتباك) جرى توقيعها بين إسرائيل وسوريا في 31 مايو/ أيار 1974، وأنهت حرب 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973 وفترة استنزاف أعقبتها على الجبهة السورية.
وجددت الوزارة التأكيد على "وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها ومواطنيها".
وشددت على أن "أمن سوريا واستقرارها يعد ركيزة لاستقرار وأمن المنطقة برمتها".
وطالبت المجتمع الدولي بـ"الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف اعتداءاتها على سوريا، وانتهاكاتها الجسيمة المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقرارات الشرعية الدولية".
ومساء الاثنين، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، بأن "طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارة على محيط مدينة اللاذقية، كما شن غارة أخرى استهدفت محيط حمص"، دون مزيد من التفاصيل.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية