يتصل بعض "المثقفين" مطالبين رئيس تحرير "زمان الوصل" بالتوقف عن نشر أسماء الشهداء المعتقلين والمغيبين، بحجة "عدم العودة إلى الوراء" و"تجنّب إثارة الحزن أو الانتقام لدى الأهالي".
الرد واضح: من قال إن الأهالي نسوا أو أن الجرح اندمل؟ معرفة مصير نصف مليون معتقل ومغيب هي مهمة وطنية بامتياز، ولا يحق لأحد مصادرة "حق الخاتمة" من ذويهم.
يجب أن تعرف الأم متى استشهد ابنها، وأن يعرف الابن متى وأين قُتل والده وكيف أصبح يتيماً.
كما أن كشف الحقيقة يمنع النصّابين من استغلال الأهالي عبر بيع أوهام عن بقاء أبنائهم على قيد الحياة وابتزازهم مالياً.
قضية المفقودين جرح وطني مفتوح. ولا بد من "يوم للأسماء"، ومن نصب تذكارية في كل المحافظات تُنحت عليها أسماء الضحايا، مع ملاحقة القتلة قضائياً.
والسلام.
فلا نامت أعين الجبناء
الحسين الشيشكلي - زمان الوصل

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية