
أكد عبد العظيم محمد خير عيطة، من مواليد 1991، تعرضه لتعذيب شديد خلال اعتقاله على يد أجهزة النظام السوري.
عبد العظيم انشق عن النظام البائد عام 2012، وخدم ضمن كتيبة الشهيد محمد الشرع في داعل، وشارك في معركة الشيخ سعد، حيث أصيب وفقد جزءاً من حاسة النظر والسمع وحركة مفصل اليد اليمنى.
بعد رحلة علاج في الأردن، عاد إلى داعل، لكنه سُلم لاحقاً عبر خدعة لشخص يُدعى أبو علي وآخر مرتبط بفروع الأمن، ليقضي نحو عام في الاحتجاز قبل نقله إلى سجن صيدنايا الأحمر بتهمة اختطاف عديل لؤي العلي، حيث تعرض لتعذيب شديد ووحشي.
دفعت عائلته 40 ألف دولار لإطلاق سراحه، واضطروا لبيع منزلهم وأراضيهم ومصاغهم لتوفير المبلغ.
الآن يعاني من التهميش والصمت، يبحث عن حقه..
هل يجد له مكانا في سوريا التي ناضل من أجلها..
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية