أعوام طويلة مرت على اعتقال الشاب حسان محمد عيروط من مدينة يبرود في ريف دمشق، دون أن تصل لعائلته أي معلومات رسمية عن مصيره حتى وجدت اسمه في دفتر موت صيدنايا الذي نشرته "زمان الوصل".
حسان، شاب معروف في منطقته بحسن خلقه وابتعاده عن أي نشاط سياسي أو عسكري، اختفى قسرًا بعد اقتحام قوات النظام السوري المدينة في عام 2014.
بحسب روايات محلية متقاطعة، اعتُقل حسان من محله التجاري المتخصص ببيع الأقراص المدمجة وخدمات الهاتف المحمول، في وقت كانت فيه قوات النظام تنفذ عمليات دهم واعتقال عشوائي في المدينة بعد سيطرتها عليها.
تقول مصادر قريبة من العائلة إن حسان "لم يكن له أي انتماء سياسي أو نشاط يُعرضه للملاحقة"، وإن "المحل كان مصدر رزقه الوحيد"، مضيفة أن العائلة حاولت بشتى الوسائل معرفة مصيره أو التوصل لمعلومة عن مكان احتجازه، لكن دون جدوى.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية