
في كشف مروّع جديد يضاف إلى سجل جرائم الحرب في سوريا، عثر أحد الأهالي يوم الأحد الماضي على رفات بشرية تعود لشهداء مدنيين، مدفونة تحت الركام في حي المضابع بحمص، أثناء قيامه بأعمال إزالة الأنقاض من محله التجاري الذي دمرته قصف ميليشيات موالية للنظام البائد.
وبحسب مصادر محلية من الأهالي، يقع الموقع المكتشَف فيه الرفات في منطقة متاخمة مباشرة لأحياء الزهراء والأرمن الجنوبي، وهي مناطق شهدت أحداثاً دامية وحصاراً شديداً خلال سنوات الصراع.
من متجر إلى مقر للإجرام
الأمر الأكثر إيلاماً الذي كشفه الأهالي هو التاريخ الأسود للمبنى الذي يضم المحل.
فخلال سنوات الحرب، قامت ميليشيات "الدفاع الوطني" بمصادرة المحل وتحويله من مساحة لأعمال التجارة إلى مقر عسكري ومعتقل للتعذيب والاحتجاز غير القانوني والإعدام الميداني، وفقاً لشهادات من الناجين وأهالي المختفين قسرياً من المنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية