أسبوع من الحراك المتواصل في حمص.. محاور خدمية وتعليمية وأمنية

شهدت محافظة حمص خلال الأسبوع الممتد بين الرابع عشر والحادي والعشرين من آب سلسلة من النشاطات والإجراءات شملت مختلف القطاعات.

ففي المجال التعليمي، أعلنت جامعة حمص استقبال طلبات العودة للعاملين المفصولين أو المنتهية خدماتهم سابقاً، كما التقى رئيس الجامعة ممثلة منظمة الصحة العالمية في المنطقة الوسطى لبحث سبل التعاون، بينما نفذت الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش جولة على الكليات الطبية لمتابعة سير الامتحانات.

أما في القطاع الخدمي، فقد باشرت المؤسسة العامة لمياه الشرب أعمال حفر بئر جديد في حي بابا عمرو إلى جانب الكشف عن بئر آخر تمهيداً لوضعه في الخدمة، مع استئناف توزيع صهاريج المياه لعدد من الأحياء.

كما بدأ مجلس مدينة حمص بإعادة تأهيل ساحة الأندلس، وشرعت مديرية المصالح العقارية بقبول طلبات نقل الملكية ومنح براءات الذمة المالية. 

وفي إطار تحسين الواقع الخدمي، جرى توزيع 400 حاوية نفايات جديدة على عدد من أحياء المدينة، بالتوازي مع إزالة الحواجز البيتونية من الشوارع الرئيسية بالتعاون مع الجهات المعنية لتسهيل حركة المرور.

كذلك استكملت أعمال تركيب الإنارة في عدة شوارع ضمن حملة "نورها 2"، شملت أحياء الإنشاءات والزهور والقاهرة والخالدية وباب السباع، إضافة إلى شارع حمص – جب الجندلي، في حين تابعت مديرية الخدمات الفنية أعمالها في مدينة القريتين لفتح الطرق وتبديل الأضابير.

وفي الجانب الزراعي، نظمت مديرية الزراعة فعالية في قرية رباح تضمنت قطاف التفاح وتخزينه وتسويقه، بينما تمكنت مديرية الطوارئ من إخماد 34 حريقاً خلال الأسبوع كان أبرزها الحريق الذي اندلع في قرية الكفر قرب مرمريتا.

أما على الصعيد الأمني، فقد أعلنت مديرية الأمن الداخلي إلقاء القبض على عدد من المتورطين بانتهاكات في ريف حمص، بينهم قائد مستودعات تابع لإحدى المجموعات المسلحة وضابط أمن في صفوفها.

وبذلك يكون الأسبوع قد اختُتم بمجموعة من الخطوات التي شملت التعليم والخدمات والزراعة والطوارئ، إلى جانب الإجراءات الأمنية، في مشهد يعكس استمرار النشاط المؤسسي والخدمي في المحافظة.