نداء: أين عبد العزيز عباس؟

لا تزال قضية عبد العزيز محمود عباس، الفلسطيني السوري من مخيم اليرموك، غامضة منذ اعتقاله قبل أكثر من تسع سنوات. وفي نداء مؤثر، ناشدت عائلته جميع الجهات المعنية للمساعدة في كشف مصيره.

اعتقل عبد العزيز، وهو من مواليد عام 1972، في 5 شباط/فبراير 2016 من قبل فرع الأمن السياسي في دمشق. 

وفقاً لأفراد عائلته، كان عبد العزيز من المحاصرين في مخيم اليرموك قبل أن يتمكن من الخروج في عام 2015 بالتنسيق مع السفارة الفلسطينية لإجراء عملية جراحية في عينيه. بعد الجراحة، أقام في منطقة جرمانا، وفي يوم اعتقاله، كان يحاول تجديد رخصة قيادته. تم اعتقاله من "باب مصلى"، واقتيد إلى فرع الأمن السياسي في دمشق.

وأكدت العائلة أنه تم استدعاء شقيق عبد العزيز الآخر للاستجواب في نفس الفرع حوله، مما يؤكد أنهم كانوا يعلمون باعتقاله. ومنذ ذلك الحين، لا تملك العائلة أي معلومات عن مكانه أو وضعه. وعلى الرغم من البحث المستمر في قوائم المعتقلين، لم يجدوا أي أثر لعبد العزيز.

يُعد عبد العزيز عباس واحداً من آلاف المعتقلين والمختفين قسرياً في سوريا، وتناشد عائلته جميع من لديه أي معلومات عنه التواصل معهم أو مع الجهات المعنية للمساعدة في إنهاء معاناتهم المستمرة.