بعد عمل استقصائي امتد لأشهر من البحث والتدقيق، تكشف "زمان الوصل" عن أكبر أرشيف يوثق ضحايا سجون النظام البائد، مستندة حصراً إلى صور وثائق رسمية صادرة عن أجهزته الأمنية والعسكرية.
الأرشيف يتضمن 23 ألفاً و456 اسماً، بينهم أطفال ونساء ورجال، ممن قضوا تحت التعذيب أو بالإعدامات الميدانية، إضافة إلى محالين إلى محاكم الميدان العسكرية، وذلك منذ عام 2011 وحتى 2020. وتشمل القوائم سوريين من مختلف المحافظات، إلى جانب فلسطينيين وأردنيين، ما يعكس اتساع رقعة الجريمة وتحولها إلى سياسة منهجية.
الوثائق تكشف المسار الرسمي للجثث: من الشرطة العسكرية إلى مشفى حرستا، ومن شعبة المخابرات "الوحدة 215" إلى برادات الموت، ومن ميليشيات "الدفاع الوطني" وصولاً إلى محكمة الميدان العسكرية الثانية. تسلسل يوضح كيف تحولت مؤسسات النظام إلى حلقات متكاملة في ماكينة قتل واحدة.
تنشر "زمان الوصل" هذه الوثائق في محاولة لتقديم الخاتمة لأهالي الشهداء، وتثبيت حقائق دامغة في مواجهة الإنكار والتلاعب. وخلال أيام، ستصدر دفعة ثانية تضم نحو 6341 اسماً إضافياً، يتبعها نشر قوائم بآلالف المحالين إلى محكمة الميدان، لتكون جميع الأسماء متاحة للرأي العام السوري والدولي.
هذا التوثيق، الذي يستند إلى وثائق النظام نفسه، يمثل واحداً من أضخم الأدلة على جرائم الإبادة والقتل الممنهج داخل سجونه، ويفتح الباب أمام العدالة المؤجلة التي لا بد أن تأتي.
كما سيتزامن نشر هذه القوائم مع الكشف عن أسماء ضباط وصف ضباط وعناصر تابعين لـ:
1. إدارة المخابرات العسكرية.
2. إدارة المخابرات الجوية.
3. إدارة المخابرات العامة.
4. إدارة الأمن السياسي.
5. سجن صيدنايا العسكري.
6. ميليشيات الدفاع الوطني في مختلف المحافظات.
رئيس التحرير - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية