قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه مستعد للقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لتحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية.
جاء ذلك خلال لقائه نظيره الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ في البيت الأبيض بواشنطن، الاثنين.
وأشار ترامب إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية جيدة جدا، وستتحسن أكثر مع اتفاقيات تجارية جديدة.
ولفت إلى أن ميونغ لديه منظور "أكثر إيجابية وبناء" تجاه كوريا الشمالية مقارنة بزعماء كوريا الجنوبية السابقين، مؤكدا أن هذه ميزة مهمة لتوثيق التواصل والمحادثات مع كوريا الشمالية.
ولدى سؤاله عما إذا كان سيلتقي بالزعيم الكوري الشمالي هذا العام، قال ترامب: "من الصعب الجزم، لكنني أرغب في لقائه هذا العام. كان سعيدا بلقائي. لم يرغب في لقاء (الرئيس الأمريكي السابق) جو بايدن لأنه لا يحترمه. نتطلع إلى لقائه، وسنعمل على تحسين العلاقات".
وأكد أنه سيواصل العمل من أجل السلام في شبه الجزيرة الكورية، مذكِّرا بزيارته للمنطقة منزوعة السلاح بين البلدين خلال ولايته الرئاسية الأولى عام 2019، حيث التقى كيم جونغ أون.
وأوضح أنه يعرف الزعيم الكوري الشمالي جيدا ويتمتع بعلاقة "جيدة جدا" معه.
وذكر أن العلاقات الجيدة مع قادة كوريا الشمالية وروسيا والصين ليست أمرا سيئا، بل أمر جيد، وأن الولايات المتحدة تُقدّر العلاقات الجيدة مع هذه الدول.
يذكر أن الحرب الكورية (1950 ـ 1953) انتهت بهدنة جرى توقيعها في 27 يوليو 1953، وليس باتفاقية سلام، ما يعني أن الكوريتين ما زالتا نظريا في حالة حرب.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية