اتهم أبناء العشائر المهجّرة من محافظة السويداء، حكمت الهجري، بتشكيل "جسم طائفي مسلّح" تحت مسمى "الحرس الوطني"، مشيرين إلى أنه يضم فلول النظام السابق، وضباطاً متورطين بدماء السوريين، إضافة إلى تجار مخدرات وزعماء عصابات خطف وقتل، بعضهم مطلوب للعدالة الدولية.
وقال أبناء العشائر في بيان وصل "زمان الوصل" إن الهجري اعترف علناً بأن هذا التشكيل يجري بإشراف "مختصين وضباط"، ويحظى بدعم مباشر من الاحتلال الإسرائيلي، كما بارك تأسيس ما سُمي "اللجنة القانونية العليا للسويداء" باعتبارها خطوة أولى نحو مشروع "الدولة الدرزية" والانفصال عن سوريا.
وأشار البيان إلى أن الهجري ناشد المجتمع الدولي دعم هذا المشروع، والعمل على إعلان السويداء "إقليماً منفصلاً"، في خطوة وصفها أبناء العشائر بأنها تهديد مباشر لوحدة البلاد.
وحمّل أبناء العشائر الهجري وميليشياته مسؤولية المجازر التي شهدتها السويداء، بما في ذلك "قتل الأطفال والنساء والشيوخ، وحرق البيوت، ونهب الممتلكات، وسرقة المواشي، والتمثيل بالجثث"، إضافة إلى استمرار احتجاز العشرات من أبناء العشائر وبقية المحافظات، من نساء ورجال وأطفال، في "سجون خاصة" يتعرضون فيها للتعذيب والانتهاكات.
وأضاف البيان أن الهجري يقدّم نفسه على أنه "داعية سلام"، بينما تكشف "جرائمه الدموية حقيقته أمام الجميع"، مؤكدين أن أبناء العشائر لن يتنازلوا عن أراضيهم وبيوتهم وأرزاقهم.
وطالب أبناء العشائر بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين وكشف مصير المغيبين، محمّلين الهجري وميليشياته "كامل المسؤولية عن التهجير والقتل والسرقة"، كما دعوا الدولة السورية والدول الضامنة والمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف المشروع "الطائفي الانفصالي" الذي يقوده الهجري بدعم خارجي.
وختم البيان بالتشديد على أن "دماء الشهداء لن تذهب هدراً"، وأن "ساعة الحساب آتية لا محالة"، مجددين التمسك بسوريا "موحّدة أرضاً وشعباً".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية