يشكو عدد من حملة شهادات الماجستير في سوريا من القرار الجديد لوزارة التعليم العالي، الذي يقيّد إمكانية التقديم لشهادة الدكتوراه. واعتبروا أن هذا القرار يهدد سنوات من الجهد الذي بذلوه في الحصول على الماجستير، ويقوض طموحاتهم الأكاديمية.
وقالوا إن "في كل دول العالم لا يوجد سقف للتعليم، وكل طالب حصل على الماجستير له الحق في متابعة شهادة الدكتوراه"، مؤكدين أنهم "لا يطالبون بالتوظيف، وإنما بالعدالة في الوصول إلى الشهادة العليا".
وأضافوا أن الخريج الأول من كل قسم يغطي حاجة الأقسام، وهو ما يعني أن كثيراً من الكليات لن ترفع حاجة للطلاب للتسجيل في المفاضلة، مما يحرمهم من متابعة التعليم. ورأوا أن "وزارة التعليم تمنعنا من متابعة الدكتوراه بينما بلاد الله واسعة".
وأعرب الطلاب عن خيبة أملهم من قرارات الوزارة الجديدة، وقالوا إن المفاضلة، التي كان يُفترض أن تُلغى، تحولت إلى وسيلة للفساد والمحسوبيات، كما كانت في عهد النظام السابق، مؤكّدين أن هذه الإجراءات "تحطّم أحلام الدارسين بدل تشجيع التعليم والبحث العلمي".
ولفتوا إلى أن قرارات الوزارة لا تتوافق مع توجهات حكومة العدالة والقانون، فيما بقيت مفاضلة أبناء أعضاء الهيئة التدريسية قائمة، مشيرين إلى أن أعضاء مجلس التعليم العالي "يفرضون القوانين بما يخدم مصالحهم".
وختم الطلاب بمطالبتهم بإلغاء المفاضلة، وليس تقديم "مبررات معدة مسبقاً من قبل الوزارة"، مؤكدين أن هذا القرار هو الطريق لإعادة العدالة للطلاب وتمكينهم من متابعة دراستهم العليا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية