قُتل الشاب "عبدالرحمن علي العيسى" تحت التعذيب بعد أيام من اعتقاله على أحد حواجز ميليشيات قسد في ريف الحسكة، في جريمة جديدة ضمن سلسلة الانتهاكات بحق المدنيين.
العيسى من قرية "الذيبة" في محافظة الحسكة، اعتُقل أثناء محاولته عبور أحد الحواجز الأمنية، واحتُجز لفترة قبل أن يُعلن عن مقتله بشكل غامض.
مصادر محلية أكدت أنه سُحل بواسطة سيارة تابعة لقسد، ورغم محاولات الأخيرة تبرير الحادثة، لم تُسلم الجثة لعائلته حتى الآن، كما استخدمت ذريعة انتمائه المزعوم لتنظيم "داعش" لتبرير الاعتقال والتنكيل به.
يذكر أن العيسى شارك سابقاً مع أبناء عشيرته في "فزعة" للتضامن مع بدو السويداء، ما قد يكون سبباً إضافياً لاستهدافه ضمن حملات القمع ضد من تصفهم قسد بـ"المعارضين".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية