مفقود من وادي بردى ظهر على شاشة رفيق لطف ثم اختفى

يعود ملف المفقودين في سوريا إلى واجهة الذاكرة مع كل شهادة يرويها الأهالي، ومن بينها قصة محمد علي عدنان يوسف، من مواليد 1972 بلدة بسيمة في وادي بردى، الذي فقد أثره منذ شباط/فبراير 2013.

اعتقل محمد علي على حاجز "الجباب" في ريف درعا، بينما كان في طريقه لدخول المحافظة. وبعد أسابيع من اعتقاله، ظهر في برنامج "درعا.. درع ودمعة" الذي كان يقدمه المتهم بجرائم حرب رفيق لطف، على التلفزيون السوري، حيث استخدم النظام الموقوفين آنذاك كأداة دعائية لإظهار "اعترافات" مفبركة.

إلى جانب محمد علي، كان برفقته عبد الله العمري، الملقب "أبو حسن"، من أبناء عين الفيجة، الذي اعتُقل معه في الحاجز ذاته، وانقطعت أخباره هو الآخر بعد ظهوره في البرنامج.

منذ ذلك التاريخ، لم تصل أي معلومات مؤكدة عن مصير الرجلين، فيما بقيت عائلتاهما عالقتين بين الانتظار واليأس، أسوة بآلاف العائلات السورية التي لا تزال تبحث عن أبنائها المغيبين.