رحب المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، بتشكيل لجنة لوقف إطلاق النار في البلاد، مشيراً إلى انحسار العنف في السويداء.
وأكد مراقبة الوضع عن كثب وحث جميع الأطراف على إزالة مسببات التصعيد وتأمين وصول المساعدات الإنسانية.
ودعا بيدرسون خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، إلى الانخراط في عملية انتقال سلمي تضمن وحدة سيادة سوريا وسلامة أراضيها، مشدداً على رفض الانتهاكات الإسرائيلية واحترام السيادة الوطنية. كما طالب السلطات السورية باتخاذ تدابير حاسمة لمواجهة التنظيمات الإرهابية.
وشدد المبعوث على ضرورة شفافية العملية الانتخابية ومشاركة جميع السوريين، مع تمثيل عادل للمرأة.
وأكد أهمية مواصلة الجهود لتنفيذ الاتفاق بين الحكومة وقسد، محذراً من أن بعض النداءات الفردية للدعم الخارجي قد تُفهم على أنها نوايا انفصالية.
وأشار إلى خطر المقاتلين الأجانب والحاجة إلى برنامج إصلاح للقطاع الأمني ونزع السلاح، مع الدعوة لمحاسبة المسؤولين عن أحداث السويداء ونشر نتائج لجنة تقصي الحقائق.
وختم بيدرسون بالقول إن سوريا تشهد حالياً هدوءاً نسبياً، لكن خطر اندلاع العنف ما زال قائماً، وأن نجاح المرحلة الانتقالية يعتمد على الشفافية والالتزام بوحدة الأراضي السورية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية