تقدم عدد من أبناء الجالية السورية في مدينة إسطنبول بشكوى إلى وزارة الخارجية والمغتربين السورية، عبّروا فيها عن استيائهم من الأوضاع داخل القنصلية العامة، مطالبين بإصلاحات عاجلة تنهي معاناة المراجعين.
وتعاني القنصلية العامة للجمهورية العربية السورية في إسطنبول من عدة مشاكل عدة أثرت بشكل مباشر على السوريين المقيمين في تركيا ومنها "صعوبة حجز المواعيد" بسبب تعطل المنصة الإلكترونية الخاصة بالمواعيد كثيرًا أو تتوقف عن العمل.
انتظار بعض المراجعين لأسابيع طويلة دون تلقي ردّ بعد إرسال الطلبات عبر القنوات الرسمية. وانتشار مظاهر السمسرة والرشاوى علاوة على الاكتظاظ والانتظار الطويل وضعف التواصل والشفافية
وأشار المشتكون، في رسالة وجهوها إلى الوزارة، إلى أنهم يواجهون صعوبات كبيرة عند مراجعة القنصلية، من أبرزها صعوبة الحصول على المواعيد، التأخير في إنجاز المعاملات، سوء معاملة بعض الموظفين، إضافة إلى غياب التنظيم والرقابة، وارتفاع التكاليف بشكل غير مبرر.
وأكدوا أن هذه المشكلات انعكست سلبًا على صورة المؤسسة الدبلوماسية، وزادت من أعباء السوريين المقيمين في تركيا، الذين يعانون أصلًا من ظروف اللجوء والاغتراب.
وطالب الموقعون وزارة الخارجية بالتدخل الفوري لإصلاح أوضاع القنصلية في إسطنبول، ووضع آلية شفافة لإنجاز المعاملات، إلى جانب متابعة أداء الموظفين بشكل مباشر وتخفيف الأعباء عن السوريين في المهجر.
وجاء في ختام الرسالة أن أبناء الجالية يضعون ثقتهم بالوزارة، على أمل أن يتم التجاوب مع مطالبهم في أقرب وقت ممكن.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية