أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم السبت، على أهمية الدور الذي تؤديه الكنيسة في ترسيخ أواصر المواطنة والوحدة الوطنية، بما يسهم في "صون السلم الأهلي وإرساء دعائمه".
جاء ذلك خلال استقباله في قصر الشعب بدمشق، البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، بحسب تدوينة نشرتها الرئاسة السورية عبر حسابها على منصة "إكس".
وأشارت الرئاسة إلى أن اللقاء تطرق إلى الدور الوطني للكنيسة في تعزيز التفاهم والتآخي بين أبناء الوطن الواحد، وإلى كونها جزءاً أساسياً من النسيج الاجتماعي السوري.
ويأتي هذا اللقاء كرسالة من الإدارة السورية الجديدة تؤكد على الانفتاح على مختلف المكونات الدينية والمجتمعية في مرحلة ما بعد الإطاحة بالنظام السابق، ضمن جهودها لإعادة بناء الدولة على أسس من التعددية والوحدة الوطنية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية