وصل القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، إلى مدينة الرقة عبر مروحية، للمشاركة في اجتماع طارئ مع عدد من أعيان وزعماء العشائر في المنطقة، وهو اجتماع نُظِّم بالتنسيق مع التحالف الدولي أمس السبت.
وتم خلال الاجتماع مناقشة مسألة تسليم مدينة الرقة إلى الدولة السورية قبل نهاية الشهر الجاري، في خطوة وصفها الحاضرون بأنها تشكل تحولًا مهمًا في الوضع العسكري والسياسي بالمنطقة.
وقد حاولت قوات "قسد" إقناع الأعيان بضرورة استمرار وجودها في المدينة، مؤكدةً استعدادها للقتال إذا طُلب ذلك. إلا أن غالبية الحضور أيدوا فكرة دخول قوات الحكومة السورية إلى المدينة، في ظل الانسحابات المتوقعة لقوات "قسد" من بعض المناطق.
وفي الوقت ذاته، أبدى أحد الأعيان قلقه بشأن مصير أبناء العشائر الذين انضموا إلى صفوف "قسد"، مطالبًا بضمانات بعدم ملاحقتهم من قبل السلطات السورية. لكن "قسد" رفضت تحمل أي مسؤولية في حال قرر الأهالي سحب دعمهم لقواتها.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع على ضرورة إبلاغ التحالف الدولي برد "قسد" بشكل عاجل، مع تحديد صباح يوم الخميس كحد أقصى لإعطاء جواب نهائي، وذلك لتجنب تصاعد التوترات التي قد تفضي إلى عملية عسكرية مشتركة بين تركيا وسوريا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية