في تصعيد جديد للتوترات، شنت قوات سوريا الديمقراطية قسد حملة عسكرية واسعة في بلدة غرانيج في دير الزور، تضمنت مداهمات للمنازل وعمليات اعتقال عشوائية للمدنيين اليوم.
بدأت الحملة بحرق منزل القيادي السابق في صفوف "قسد"، أبو الحارث إبراهيم الجاسم، وذلك على خلفية انشقاقه عنها في وقت سابق.
حملة دهم واعتقالات
تتواصل الحملة في البلدة، حيث تقوم عناصر "قسد" بمداهمة منازل المدنيين وتفتيشها، مما أدى إلى وقوع انتهاكات بحق الأهالي. وشملت هذه الانتهاكات عمليات نهب واعتداء بالضرب على عدد من الأهالي وكبار السن.
كما تم تنفيذ العديد من الاعتقالات، من بينها اعتقال المواطن ياسر الخليل الهنداوي. وخلال مداهمة منزله، تعرضت نساؤه وأطفاله للضرب، وهو ما يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.
وفقاً لمصادر خاصة، فإن العمليات العسكرية التي تنفذها "قسد" في غرانيج يتم دعمها من قبل مجموعات مسلحة تابعة لحزب العمال الكردستاني (PKK)، والتي وصلت مؤخراً من العراق وتركيا.
يُشير هذا التطور إلى تصاعد محتمل للعنف في المنطقة، ويزيد من مخاوف المدنيين الذين يجدون أنفسهم في مرمى النيران.
هذه الأحداث تثير تساؤلات حول طبيعة العمليات التي تقوم بها "قسد" في المناطق المدنية، وتأثيرها على استقرار المنطقة وحياة السكان.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية