وجّه الشيخ فرج حمود الفرج السلامة نداءً مفتوحاً إلى أبناء العشائر والقبائل السورية، دعاهم فيه إلى الاستنفار والتحرك الفوري لمواجهة ما وصفه بـ"تجاوزات واعتداءات ميليشيا قسد المتكررة" على أبناء العشائر في مناطق الجزيرة السورية الفرات، ولا سيما في ريف دير الزور.
وفي تصريح خاص لـ"زمان الوصل"، أكد الشيخ السلامة أن الهجوم الأخير الذي نفذته "قسد" على بلدة غرانيج لن يمر دون رد، مشدداً على أن "العشائر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يتعرض له أهلها من انتهاكات تمس كرامتهم وأمنهم"، مضيفاً: "صبرنا قد نفد، والرد سيكون حاسماً".
وكشف عن بدء تنسيق واسع بين أبناء العشائر في عدد من المناطق، وصدور توجيهات لتنفيذ عمليات نوعية ضد "قسد" انطلاقاً من جبهات رأس العين وتل أبيض ودير حافر ومسكنة والخفسة ، ووصولاً إلى مناطق داخل محافظة الرقة.
وأضاف الشيخ السلامة: "لن نتراجع عن كلامنا، لكن الواجب الأكبر يقع الآن على عاتق الجيش والحكومة، التي تواصل التفاوض مع عصابة قسد وتتجاهل اهالي الجزيرة السورية في الوقت الذي تُترك فيه القرى المحاصرة لمصيرها".
وختم بدعوته أبناء العشائر إلى وحدة الصف والتكاتف، مشدداً على أن "الكرامة والعِرض لا يُساومان، وعلى الجميع أن يتحمّل مسؤولياته في هذه اللحظة المفصلية".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية