شيّعت مدينة القصير بعد ظهر الجمعة ابنها أسامة الجاعور، الذي توفي داخل سجن رومية اللبناني، بعد عشر سنوات من الاعتقال.
اعتُقل الجاعور عام 2015 على خلفية قتاله ضد ميليشيا حزب الله التي سيطرت على مدينته عام 2013، وحكمت عليه المحكمة العسكرية اللبنانية بالسجن المؤبد.
شهادات، بينها شهادة والده لمراسل "زمان الوصل" عبد الحفيظ الحولاني، أكدت أن وفاته جاءت نتيجة الإهمال الطبي.
فقد تدهورت حالته الصحية داخل المبنى "ب" في السجن، وأصيب بمرض عصبي أقعده شبه مشلول، قبل نقله إلى المبنى الاحترازي المعروف بـ"البيت الأزرق"، حيث فارق الحياة بعد تفاقم حالته.
وقال والده إن ابنه توفي قبل أربعة أيام، بتاريخ 11 آب، واصفًا حالته عند الوفاة بأن "بطنه ملتصق بظهره من شدة الجوع".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية