تنشر "زمان الوصل" صور دفتر الدخول إلى مشفى تشرين العسكري في دمشق، تتضمن أسماء مئات المعتقلين الذين وصلوا خلال الربع الأول من عام 2016.
في السجل، يُكتب بجانب اسم كل من وصل متوفياً كلمة "جثة"، بينما باقي الأسماء تعود لأشخاص مصيرهم مجهول، سواء كانوا مصابين أو محتجزين أو قضوا لاحقاً.
مشفى تشرين معروف بأنه مركز موت، حيث يُقتل من يصل حياً داخله، وتُزوَّر تقارير الوفاة لإخفاء أسباب التعذيب والقتل التي تحدث في المعتقلات والمشافي الحكومية تحت حكم نظام الأسد.
تضم القوائم أسماء أطباء وممرضين متهمين بالتورط في تعذيب المعتقلين وقتلهم، أبرزهم الدكتور "مفيد درويش" مدير المشفى، والطبيب الشرعي "أكرم الشعار" الذي كتب تقرير وفاة الطفل "حمزة الخطيب"، إلى جانب عدد من الطواقم الطبية والعاملين المتهمين بجرائم.
الوثائق تكشف جزءاً من منظومة القتل المنظم داخل مشفى تشرين، الذي كان شاهداً على مآسي آلاف المعتقلين في ظل نظام الإجرام السوري.
هذه الوثائق هي كل مالدى "زمان الوصل" في الوقت الحالي حول مشفى تشرين سنتابع جهودنا لكشف المزيد.
الحسين الشيشكلي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية