"أصف شدود" اسم لا وجود له، لكنه اختُطف إعلاميًّا في ريف حماة، وتناقلت قصته صفحات ومنصات وصفتها بـ"الحقوقية"، حتى وصلت إلى مطالبات بفرض عقوبات على سوريا.
قرر شاب سوري أن يختبر كيف تُصنّع الروايات الكاذبة حول سوريا، فابتكر هوية مزيفة باسم "الدكتور أصف شدود"، وأرفقها بصورته، ثم أرسلها إلى المدعو حسن صافي وكتب له "خُطف الدكتور أصف شدود من ريف حماة".
لم تمضِ ساعات حتى انتشرت القصة في عشرات المنشورات والمجموعات أطلقها صافي، مدعومة بتعليقات تدعو لمحاسبة الحكومة السورية، وتطالب بتحرك دولي عاجل لإنقاذ شدود.
🚫 شاب سوري يكشف بتجربة عملية كيف تُصنع أخبار الخطف الكاذبة عن سوريا #زمان_الوصل
— ZAMANALWSL - زمان الوصل (@zamanalwsl) August 7, 2025
"أصف شدود" اسم لا وجود له، لكنه اختُطف إعلاميًّا في ريف حماة، وتناقلت قصته صفحات ومنصات وصفتها بـ"الحقوقية"، حتى وصلت إلى مطالبات بفرض عقوبات على سوريا.
قرر شاب سوري أن يختبر كيف تُصنّع الروايات… pic.twitter.com/vH3rsqJLnJ
وثّق الشاب كل مراحل التجربة، وسلّم لـ"زمان الوصل" مقطع فيديو يوضح فيه كيف نُسجت القصة من لا شيء، وكيف تم التفاعل معها دون تحقق أو تدقيق، مؤكدًا أن الهدف من التجربة هو فضح آلية تصنيع الأكاذيب وتضخيمها في المشهد السوري، تحت غطاء إنساني أو حقوقي.
تفتح هذه التجربة بابًا جديدًا للنقاش حول مصداقية الأخبار المتداولة عن سوريا، ودور جهات إعلامية وشخصيات في الترويج لأخبار كاذبة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية