أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، أن طريق التعافي في سوريا يبدأ ببناء أسس الأمن والاستقرار، كمرحلة أولى نحو إعادة تشكيل أنظمة الحكم وخلق بيئة للابتكار والازدهار في البلاد.
وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا"، أوضح باراك أن التعافي يتطلب خطوات متتالية تبدأ بالأمن، تليها حوكمة فعالة، وصولًا إلى اقتصاد مزدهر يعكس روح المبادرة لدى السوريين.
وأشار باراك إلى أن مستقبل سوريا المزدهر يعتمد على شراكة بناءة مع الأطراف الإقليمية، مثل شركة "يو سي سي" القطرية، ومجموعتي "جنكيز" و"كاليون" التركيتين، اللتين حصلتا مؤخرًا على عقد إنشاء وتشغيل مطار دمشق الدولي الجديد، عقب رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.
وجاءت تصريحات باراك خلال حضوره حفل توقيع مذكرات تفاهم استثمارية مع عدد من الشركات الدولية في قصر الشعب بدمشق، بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع.
وقد بلغت قيمة الاتفاقيات الاستثمارية الموقعة نحو 14 مليار دولار أمريكي، موزعة على 12 مشروعًا استراتيجيًا في قطاعات البنية التحتية، النقل، والتطوير العقاري، في خطوة تؤشر إلى بداية مرحلة جديدة من الانفتاح الاقتصادي والاستثماري في سوريا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية