في مبنى أمني مهجور بحي التضامن جنوبي دمشق، عُثر قبل شهرين على بقايا هيكل عظمي، بينها جمجمة وقفص صدري وأطراف، شاهده أحد السكان ثم وجده أطفال الحي مبعثرًا.
قال أحد الأطفال لـ"زمان الوصل" إن صديقه "سالم" أخذ الجمجمة ليُريها لأخيه، بعد أن لعبوا بها داخل المبنى.
المبنى ذاته كان مقرًا أمنيًا، وكشف تحقيق سابق وجود مقبرة جماعية داخله تعود لمعتقلين أُعدموا ميدانيًا.
رغم مرور أكثر من 7 أشهر على التحرير، لا تزال آلاف الرفات مكدسة أو مبعثرة في المقار الأمنية، أو تحت الأنقاض، دون جهود لجمعها أو تحليلها أو دفنها بما يليق.
ما جرى في التضامن ليس حادثًا فرديًا، بل دليل جديد على أن ملف الشهداء المغيبين لم يحظى بالاهتمام الذي يستحق.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية