أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

فريق بحث مجزرة التضامن يخفي 25 مقطعًا يكشف هويات الضحايا!

أعلنت وزارة الخارجية السورية، أمس الثلاثاء، أن الوزير أسعد الشيباني التقى بفريق بحث مجزرة التضامن، مؤكداً حرص الحكومة على إنصاف الضحايا. 

وفي المقابل، تطرح "زمان الوصل" أسئلة مشروعة حول غياب الشفافية وتكتم الفريق نفسه. 

المجزرة التي نفذها عناصر من جيش النظام السابق في عام 2013، صُوّرت في 26 مقطعاً، لكن لم يُنشر منها سوى مقطع واحد فقط "بالغلط"!. هذه الفيديوهات بحوزة جامعة أمستردام وفريق البحث منذ سنوات، عبر الباحثين أوغور أوميت أونغور وأنصار شحود.

هنا تبرز عدة تساؤلات:
- لماذا تخفي الجامعة بقية المقاطع؟
- لماذا لم يُكشف اسم مصوّر المجزرة؟
- ولماذا لم تُعرض المقاطع لأهالي الضحايا الذين لا يزالون يجهلون مصير أحبّتهم؟
- متى شكل فريق البحث ومن شكله؟ لم نسمع به قط! 

ما نُشر حتى الآن لا يمثل سوى قطرة في بحر هذه الجريمة، التي يجب أن تُعرض كاملةً. يجب أن يتم ذلك بوسائل تراعي الخصوصية والظرف السوري، لا أن تُحتكر تحت ذريعة "البحث الأكاديمي"، فالضحايا ليسوا مواد أرشيفية. 

من بين ما ورد في المقاطع غير المنشورة، بحسب وصف صحيفة الغارديان البريطانيّة: "تظهر سبع نساء محجبات يُقتلن بوحشية. إحداهن صرخت مستغيثة، فكان الرد: "قومي يا ش..."، قبل أن تُسحب من شعرها وتُرمى بالرصاص. قُتلت اثنتان أخريان ركلاً، بينما واجهت الأخريات مصيرهن بصمت". 

المطالبة بالعدالة والمحاسبة
السكوت عن نشر المقاطع يُعتبر جريمة ثانية. تطالب "زمان الوصل" الفريق بالكشف عنها فوراً، وتمكين الأهالي من التعرف إلى ذويهم. وفي حال تعنت الجامعة، لا بد من إجراء قانوني يُجبرها على تسليم الأدلة للدولة السورية، احتراماً للعدالة وذاكرة السوريين.

أما عن المتهم الأول بهذه المجزرة، وهو فادي صقر، فلا تزال التساؤلات مطروحة حول مصيره ومحاسبته.

زمان الوصل
(11)    هل أعجبتك المقالة (12)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي