تشهد أروقة القصر العدلي في مدينة حلب حالات فساد متزايدة، يُتهم فيها عدد من القضاة والموظفين المحسوبين على النظام البائد، بالتورط في قضايا اغتصاب عقارات وعمليات بيع مشبوهة تمت خلال عهد نظام الأسد.
وتشير مصادر مطلعة إلى وجود تواطؤ منسق بين بعض الموظفين والمحامين، ما سهّل تنفيذ هذه الانتهاكات بحق حقوق المواطنين وممتلكاتهم.
وتطالب جهات قانونية وحقوقية بفتح تحقيق شامل ومستقل لكشف جميع المتورطين ومحاسبتهم وفق الأطر القانونية، حفاظًا على هيبة القضاء وحقوق المتضررين، وضمانًا لعدم تكرار مثل هذه الممارسات في مؤسسات يفترض أن تكون حامية للعدالة لا منتهكة لها.
تزايد شكاوى الفساد في القصر العدلي بـ #حلب، واتهامات بالتواطؤ مع موظفين محسوبين على النظام السابق#زمان_الوصل
— ZAMANALWSL - زمان الوصل (@zamanalwsl) August 5, 2025
تشهد أروقة القصر العدلي في مدينة حلب حالات فساد متزايدة، يُتهم فيها عدد من القضاة والموظفين المحسوبين على النظام البائد، بالتورط في قضايا اغتصاب عقارات وعمليات بيع مشبوهة… pic.twitter.com/bk38YKNXrz
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية