كشفت عائلة الشاب السوري الأردني "عُمر عبد الرزاق السخني" عن تفاصيل جديدة توثق اعتقاله وتصفيته داخل سجون النظام السوري البائد، بعد أكثر من 12 عاماً على فقدانه في دمشق.
وبحسب إفادة شقيقته لـ"زمان الوصل"، فإن "عُمر" اعتُقل بتاريخ 28 آب/أغسطس 2012 من شارع بغداد بدمشق، على يد عناصر حاجز أمني كان يتمركز في الموقع. وبعد اعتقاله، وردت معلومات للعائلة تؤكد احتجازه في فرع الخطيب (الفرع 251)، قبل أن يتم نقله لاحقاً إلى فرع المخابرات الجوية في مطار المزة العسكري.
وذكرت العائلة أنها تأكدت من وجوده في فرع الجوية بعد العثور على بطاقته الشخصية داخل المبنى أثناء تحريره لاحقاً من قبل الثوار، في إشارة دامغة إلى مكان احتجازه الأخير قبل نقله إلى سجن صيدنايا.
وأدرج اسم "عُمر السخني" ضمن قوائم شهداء صيدنايا التي نشرتها "زمان الوصل"، استناداً إلى وثائق رسمية من دوائر النظام السوري البائد، تُظهر وفاته بتاريخ 19 أيلول/سبتمبر 2012، أي بعد ثلاثة أسابيع فقط من اعتقاله.
يُشار إلى أن "السخني" من مواليد سوريا ويحمل الجنسية الأردنية، وقد اختفى أثره تماماً بعد اعتقاله، دون أن تتلقَّ عائلته أي معلومات رسمية عن مصيره، إلى أن ظهرت الوثيقة التي تؤكد وفاته تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري سيئ الصيت.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية