أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

في دمشق: صمام قلبي ذاتي ينقذ الأطفال من عمليات متكررة

صورة تعبيرية - أرشيف

شهد "مشفى جراحة القلب الجامعي" في دمشق إجراءً جراحياً غير مسبوق على مستوى سوريا والشرق الأوسط، تمثّل في تصنيع صمام قلبي ذاتي للأطفال من نسيج الأذينة اليمنى للقلب، دون الحاجة إلى صمامات صناعية أو حيوية. 

وقال الدكتور عبدو الحمود، استشاري جراحة القلب في المشفى، إن هذه التقنية الجديدة تُعدّ "فتحاً مهماً" في علاج الأطفال المصابين بتشوه "رباعي فاللوت"، خاصةً الذين يعانون من ضيق شديد في حلقة الصمام الرئوي. 

وأوضح أن الجراحة التقليدية تتطلب توسعة الحلقة بوضع رقعة، ما يؤدي بعد سنوات إلى قصور في الصمام الرئوي ثم البطين الأيمن، مما يُجبر الأطباء على استبدال الصمام بآخر صنعي أو حيوي، وما يرافق ذلك من مضاعفات وخطر العمليات المتكررة. 

وأضاف أن التقنية الجديدة تعتمد على تشكيل صمام طبيعي من نسيج الأذينة اليمنى، ما يقلل خطر التكلس أو القصور في المستقبل. وأُجريت أول عملية من هذا النوع للطفلة "ف.ع" التي غادرت المشفى بصحة جيدة، تلتها عملية مماثلة لطفلة ثانية أظهرت نتائج ممتازة. 

وختم الحمود بتأكيد عزمه وفريقه الطبي على مواصلة تطوير هذه الجراحة الواعدة، بما يخفف معاناة الأطفال المرضى ويقلل الحاجة للعمليات المتكررة مستقبلاً.

زمان الوصل
(7)    هل أعجبتك المقالة (8)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي