لا يزال الغموض يلفّ مصير رجل الأعمال السوري هاشم أنور العقاد، بعد مرور خمسة أشهر تقريبًا على اختطافه في حي المزة وسط دمشق، دون أي معلومات مؤكدة عن مصيره، رغم دفع الفدية كاملة.
العقاد، أحد أبرز رجال الأعمال في سوريا، خُطف في 9 آذار/مارس 2025 قرب فندق "غولدن مزة"، على يد مجموعة مسلحة.
بيان زوجته: الفدية دفعت.. والاتصال انقطع
في بيان أصدرته منتصف حزيران/يونيو، نفت زوجته ما تم تداوله من شائعات عن مقتله أو تعرضها للتهديد، مؤكدة أن أشقاءه تولوا التفاوض مع الخاطفين وسددوا كامل مبلغ الفدية من أموال العقاد الخاصة، دون علمها ودون إشراك أي جهة أمنية.
رغم مرور أشهر على الحادثة، لم تُعرف الجهة المسؤولة عن الخطف، ولا الجهة التي استلمت الفدية. كما لم يصدر عن الأجهزة الأمنية أي توضيح أو تحقيق معلن.
أين هاشم العقاد؟ ومن يملك قرار إخفائه؟
العقاد (مواليد 1961) يرأس شركة "أبناء أنور العقاد"، وتنتشر استثماراته في قطاعات الغذاء، النسيج، النقل، المشروبات، الأمن، والعقارات.
سبق أن شغل عضوية مجلس الشعب وغرفة تجارة دمشق، وفرض عليه الاتحاد الأوروبي عقوبات في 2014 بتهمة دعم النظام السابق، لكن هذا لا يبرر اختطافه، وطلب فدية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية