أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عائلة هنيدي تتهم ميليشيا درزية محلية بالسطو على منزلها في المزرعة

اتهمت عائلة "هنيدي" في بلدة المزرعة بريف السويداء، مجموعة مسلحة تابعة لميليشيا درزية محلية، بالسطو على منزلها والاعتداء على أفرادها، خلال أحداث العنف التي شهدتها البلدة منتصف تموز/يوليو الجاري. 

وفي بيان حمل توقيع العائلة، حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه، أكد "حسن جادو سليم هنيدي" أنه تعرض لمحاولة اغتيال وسط منزله، بعد أن اقتحمته مجموعة مؤلفة من ستة مسلحين، بينهم أفراد من عائلة العقباني، معروفة في المنطقة بسوابقها الجنائية في السلب والخطف والاعتداء على الممتلكات، بحسب وصف البيان. 

وأشار "هنيدي" إلى أن المسلحين أطلقوا النار داخل المنزل، وطالبوه بمبلغ 10 آلاف دولار، ثم أطلق أحدهم النار على قدميه، واعتدى آخرون على أحد أقاربه. كما عمد المسلحون إلى تهديد طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بسلاح ناري، للحصول على معلومات عن مكان إخفاء الأموال، قبل أن ينهار الطفل ويسقط أرضاً.

وبحسب البيان، فإن المجموعة سرقت كميات من الذهب (تقدّر بـ65 غراماً)، ومبالغ مالية (نحو 42 مليون ليرة سورية)، بالإضافة إلى سيارة خاصة من نوع "كيا سيراتو" وأثاث منزلي وأجهزة كهربائية ومعدات طاقة شمسية، تصل قيمتها الإجمالية إلى عشرات الملايين من الليرات.

واتهمت العائلة المسلحين بسرقة كاميرات المراقبة، ومكوثهم في المنزل ليلة كاملة برفقة نساء وأطفال، قبل أن يفرّوا فجر الجمعة، محمّلين بالمسروقات.

وأضاف البيان أن بعض المعتدين لجؤوا لاحقاً إلى "تشويه السمعة"، عبر نشر روايات كاذبة تتهم العائلة بالتعامل مع السلطة الجديدة، بهدف التغطية على الجريمة وصرف الأنظار عنها، بحسب وصفه!

وختمت العائلة بيانها بدعوة وجهاء الجبل، وخصوصاً آل العقباني، إلى التدخل الفوري ورفع الغطاء عن المعتدين، داعية إلى محاسبة كل من تورط في هذه الجريمة.

زمان الوصل
(11)    هل أعجبتك المقالة (9)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي