قضى الشاب السوري سليمان أحمد قرقماس بعد ثلاث ساعات من اعتقاله على يد عناصر الأمن العام اللبناني، عقب مداهمة منزله في منطقة بئر حسن ببيروت، مساء الثلاثاء 29 تموز/يوليو.
وقال ذوو قرقماس، وهو من أبناء بلدة المليحة في ريف درعا ويعمل على سرفيس عمومي في لبنان، إن عناصر الأمن اقتادوه دون مذكرة توقيف، قبل أن يُعاد جثمانه إليهم وعليه آثار تعذيب واضحة.
وتشهد مناطق لبنانية عدة، بينها الضاحية الجنوبية والبقاع، مداهمات يومية تستهدف لاجئين سوريين، وسط اتهامات بتعرض بعضهم للتعذيب أو الترحيل، وفق شهادات متطابقة.
وتشير المصادر إلى أن التحقيقات مع السوريين تتضمن في كثير من الأحيان أسئلة ذات طابع طائفي، وأن الإفراج عن الموقوفين يجري أحياناً بناءً على انتمائهم الطائفي، الأمر الذي اعتبره حقوقيون ممارسة ممنهجة قائمة على التمييز.
ولم يصدر عن السلطات اللبنانية أي تعليق رسمي بشأن حادثة مقتل قرقماس أو ظروف اعتقاله.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية