اشتكى مواطن سوري من مماطلة "بنك شام" في تسليمه وديعته في حمص.
وقال المواطن، الذي يعمل خارج البلاد، إنه أودع المال كمصروف لأسرته وأولاده طلاب الثانوية، لكن البنك رفض صرف المبلغ بحجة "عدم توفر السيولة"، مكتفيًا بتسليمه 500 ألف ليرة بعد مراجعات متكررة، ثم ماطل لأسابيع دون تحديد موعد لصرف الباقي.
وأشار إلى أنه حاول سحب المبلغ كاملًا عند عودته إلى سوريا، لكن دون جدوى، مضيفًا: "لا أريد التعامل مع البنوك بعد اليوم.. أريد فقط أموالي".
وتعيد هذه الحادثة التذكير بأزمة الثقة المتفاقمة مع البنوك السورية، وغياب الرقابة على حقوق المودعين، في ظل ظروف اقتصادية متدهورة يعتمد فيها كثير من المواطنين على تحويلات فردية لتأمين معيشتهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية