أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رفض واسع من محاولة "تدوير الحرس القديم" في النادي الاجتماعي للجالية السورية بمسقط

أرشيف

تتصاعد موجة الرفض في أوساط الجالية السورية المقيمة في سلطنة عُمان بعد ما وصفوه بمحاولة واضحة لإعادة إنتاج وجوه كانت محسوبة على النظام السوري السابق داخل إدارة النادي الاجتماعي للجالية، وعلى رأسهم بعض المسؤولين السابقين.

فبعد مرور أقل من 24 ساعة على إعلان سقوط النظام، بادر أعضاء مجلس إدارة النادي إلى تقديم استقالة جماعية، في خطوة فُسرت حينها على أنها استجابة لمناخ التغيير، مما شجع العشرات من أبناء الجالية على الانخراط في العمل المجتمعي والتطوعي داخل النادي. وقد جرى التوافق على ترشيح أسماء جديدة تعكس واقع وتطلعات السوريين في السلطنة.

إلا أن مساعي التغيير قوبلت بحملة التفاف مضادة، قادها بعض أعضاء الحرس القديم وعدد من المقربين منهم، حيث عملوا على عرقلة أي مبادرة لإعادة هيكلة النادي، بالتزامن مع زيارات فردية قاموا بها إلى دمشق مؤخرًا، في محاولة للظهور بمظهر مناصري الثورة السورية.

 بعض المسؤولين السابقين كانوا من أبرز من دعموا – اجتماعيًا وثقافيًا – صورة النظام البائد في مسقط، من خلال تنظيم فعاليات استضافت كتّابًا ومخرجين معروفين بأعمالهم المروّجة لرواية النظام، فضلًا عن ارتباطهم بمشاريع استثمارية مباشرة مع رموز النظام داخل سوريا.

مع اقتراب موعد انتخابات إدارة جديدة للنادي، يعيش أبناء الجالية السورية في عُمان لحظة مفصلية في معركتهم لاستعادة تمثيلهم الحقيقي. فهل تُجهَض محاولات إعادة إنتاج "الحرس القديم" في صورة جديدة، أم أن الالتفاف سيستمر تحت مسميات براقة؟

زمان الوصل
(243)    هل أعجبتك المقالة (12)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي