وصل إلى "زمان الوصل" نداء من مواطن سوري مقيم في ألمانيا، يصف فيه معاناة شخصية عاشها خلال محاولته مراجعة السفارة السورية في برلين، ويؤكد أنها تمثل شريحة واسعة من السوريين في المهجر ممن يصطدمون بإجراءات معقدة وتعامل غير مرن.
يقول المواطن إنه اضطر مؤخرًا إلى السفر من مدينته إلى العاصمة برلين، قاطعًا أكثر من سبع ساعات، بهدف إجراء وكالة قانونية، لكنه فوجئ برفض المعاملة بحجة أن جواز سفره منتهي الصلاحية، رغم أنه كان بحوزته، ولم يُعرض عليه أي حل بديل يمكن أن يساعده في إنجاز معاملته.
وأشار في رسالته إلى أن أسلوب التعامل داخل السفارة اتسم بعدم التعاون، مضيفًا: "كنا نأمل أن تكون مؤسسات الدولة في الخارج أكثر قربًا من هموم الناس، لكنها للأسف لا تزال تعمل بعقلية التعقيد والتأجيل".
الجانب الآخر من الشكوى يتناول ما يُتداول بين المراجعين عن وجود وساطات غير رسمية تتيح للبعض الحصول على موعد خلال يوم واحد مقابل مبلغ مالي يصل إلى 60 يورو، وهي ممارسات، إن صحت، تعكس فجوة في العدالة بين المواطنين.
ويختم المواطن بالقول: "لا أبحث عن امتياز، فقط أريد معاملة تحترم وقتنا واحتياجاتنا كمغتربين، خاصة في القضايا العائلية التي لا تحتمل التأجيل".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية