يتابع وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، شخصياً مجريات التحقيق في قضية وفاة الشاب "يوسف اللباد" داخل مفرزة تابعة لقوى الأمن الداخلي في العاصمة دمشق، بعد يومين فقط من اعتقاله، وذلك عقب أيام من عودته من ألمانيا.
كما تشمل المتابعة قضية الشاب "عبد الرزاق الثلجة"، الذي تم اعتقاله بشكل تعسفي دون صدور أي مذكرة توقيف بحقه.
ونشرت وزارة الداخلية السورية، اليوم الخميس، مقطع فيديو مصورا، يُظهر وزير الداخلية "أنس خطاب" وهو يُجري مكالمة هاتفية مع والدة المتوفي "يوسف اللباد"، حيث قدم لها التعازي بوفاة ابنها. "
وقالت الوزارة في بيانها: "وزير الداخلية السيد أنس خطاب يعزي والدة الشاب يوسف اللباد خلال اتصال هاتفي، ويؤكد لها متابعة مجريات القضية بشكل دقيق، مع التزامه بإطلاعها على كل التفاصيل".
من جهته، قال وزير الداخلية أنس خطاب، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، إنّه: "منذ وصول تقرير قضية الشاب "عبد الرزاق الثلجة"، تابعت الموضوع شخصياً، وأمرت بتوقيف رئيس الدورية والعناصر المرافقة على ذمة التحقيق، وتم تقديم اعتذار رسمي لعائلته، مع التأكيد على محاسبة أي تجاوز وفق القانون".
في السياق ذاته، أعلنت زوجة "عبد الرزاق الثلجة" أن العائلة "استردّت كامل حقها" بعد اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الجهة التي نفّذت عملية التوقيف.
وذكرت، في منشور عبر حسابها الشخصي، أن المسؤول عن التوقيف جُرّد من رتبته، وتم توقيفه مع العناصر الذين شاركوه في تنفيذ العملية. كما نشرت صورة يظهر فيها والد "عبد الرزاق" إلى جانب وزير الداخلية "أنس خطاب".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية