قال قائد قوى الأمن الداخلي في دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، إن الشاب يوسف اللباد، الذي توفي مؤخراً بعد توقيفه في العاصمة، "كان في حالة نفسية غير مستقرة لحظة اعتقاله، وقد أقدم على إيذاء نفسه أثناء احتجازه داخل غرفة الحراسة التابعة للمسجد الأموي".
وفي بيان رسمي، صدر مساء الثلاثاء 29 تموز/يوليو، أشار العميد عاتكة إلى أن اللباد "دخل المسجد وهو في حالة من عدم الاتزان العقلي، وتلفظ بعبارات غير مفهومة، ما استدعى تدخل عناصر حماية المسجد لمحاولة تهدئته".
وبحسب رواية الأمن، فإن الشاب ضرب رأسه بأجسام صلبة داخل غرفة الحراسة، ما تسبب له بإصابات خطيرة، ليفارق الحياة لاحقاً رغم تدخل فرق الإسعاف.
وأضاف البيان أن الوزارة "تعمل بالتعاون مع الجهات المختصة لإجراء تحقيق شامل وشفاف في الحادثة"، مقدمة التعازي لعائلة اللباد.
يشار إلى أن الشاب يوسف اللباد كان قد عاد مؤخراً من ألمانيا إلى سوريا، وتوفي داخل أحد مراكز التوقيف التابعة لوزارة الداخلية في دمشق، بعد أيام قليلة من احتجازه، في ظروف أثارت موجة واسعة من التساؤلات والغضب الشعبي، خصوصاً في حي القابون الذي ينحدر منه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية