توفي الشاب يوسف اللباد، من أبناء حي القابون الدمشقي، داخل أحد مراكز التوقيف التابعة لوزارة الداخلية في دمشق، بعد أيام من عودته من ألمانيا إلى سوريا، وفق ما أكده مصدر رسمي وآخر من العائلة.
وأوضحت مصادر مقربة من العائلة أن اللباد اعتُقل عقب ملاسنة مع عناصر من الأمن العام قرب الجامع الأموي، قبل أن يتلقى ذووه لاحقاً نبأ وفاته، وسط مؤشرات على تعرضه للتعذيب.
وتمكّنت "زمان الوصل" من تحليل 8 صور للجثة، تُظهر بوضوح آثار ضرب شديد على الرأس والجذع والرجلين.
وأوضحت المصادر أن اللباد اعتقلته دورية تابعة للأمن العام من داخل المسجد الأموي في دمشق، إثر مشادة كلامية مع عناصر الدورية، ليُنقل لاحقًا إلى فرع مخفر الحميدية، حيث توفي هناك.
وقال مصدر رسمي لـ"زمان الوصل" إن وزير الداخلية أنس خطاب وجّه بفتح تحقيق عاجل لـ"كشف ملابسات الوفاة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المسؤولين عنها"، إضافة إلى "توقيف أي متورط".
وطالبت عائلة لباد بتحقيق نزيه وشفاف، ومحاسبة كل من يثبت تورطه، معتبرةً ما جرى "جريمة بشعة تمس كرامة الإنسان وحقه في الحياة والأمان".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية