تعرّفت عائلة المعتقل ماجد صالح أحمد صالح على اسمه، بعد أن نشرت "زمان الوصل" أمس وثيقة رسمية تُثبت تنفيذ حكم الإعدام شنقًا بحقه داخل سجن صيدنايا.
وقالت العائلة، التي زوّدت "زمان الوصل" بصورته ووثيقة هويته الشخصية، إن الشهيد ماجد صالح الصالح اعتُقل بتاريخ 7 تموز/يوليو 2015 على أحد حواجز النظام في منطقة الفرقلس بريف حمص، دون أي تهمة ومنذ ذلك الحين انقطعت أخباره بشكل كامل.
الوثيقة، الصادرة عن قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش، تُعد من أندر الأدلة المكتوبة التي توثّق تنفيذ حكم الإعدام داخل صيدنايا، حيث تتضمّن تفاصيل دقيقة عن موعد التنفيذ، والجهات المشرفة، ونوع التهم الموجّهة، دون أي إشارة إلى تسليم الجثمان.
وقد نُفّذ الحكم فجر يوم الأربعاء 12 شباط/فبراير 2016، بموجب القرار رقم 1196/496 الصادر عن نائب القائد العام – وزير الدفاع، وبحضور لجنة مؤلفة من نائب رئيس المحكمة، وطبيب شرعي، وضابط في الشرطة العسكرية.
وُجهت للمحكوم تهم "القتل العمد" (المادة 549/1 من قانون العقوبات) و"أعمال إرهابية أدت إلى وفاة إنسان" (المادة 2/6 من قانون الإرهاب)، وهي تهم دأب نظام الأسد على إلصاقها بالآلاف من المعتقلين، الذين انتُزعت منهم اعترافات تحت التعذيب، بحسب تقارير حقوقية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية