أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شقيقان أُعدِما في صيدنايا ولم تُسلَّم جثتاهما.. العائلة حصلت على "وثيقة إعدام"

حصلت "زمان الوصل" على وثيقة رسمية صادرة عن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة – وزارة الدفاع"، تؤكد تنفيذ حكم الإعدام شنقًا حتى الموت بحق عبد الله أحمد حيدو، المولود في دمشق عام 1979، بتاريخ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2013، في السجن العسكري الأول في صيدنايا.

الوثيقة المصنّفة "سرية للغاية" تكشف عن تصديق وزير الدفاع السابق في حكومة النظام البائد على الحكم، بموجب اتهامات مفبركة تتعلق بـ"أعمال إرهابية"، وهي التهمة التي دأب النظام على إلصاقها بمعارضيه في ملفات الإعدام السياسي.

وتتضمّن الوثيقة أيضاً اسمين آخرين لشابين نُفذ فيهما الحكم ذاته، وهما من عائلتين مختلفتين طلبتا عدم نشر الأسماء في الوقت الراهن.

لكن ما لم تذكره الوثيقة، هو ما أكدته عائلة حيدو لـ"زمان الوصل"، بأن عبد الله لم يكن وحده في المعتقل، بل اعتُقل معه شقيقه عبدو عام 2012، بعد مشاركتهما في المظاهرات السلمية التي خرجت في شوارع دمشق خلال الأشهر الأولى من الثورة السورية. ونُفذ فيهما حكم الإعدام داخل سجن صيدنايا.



تقول العائلة إن الشقيقين كانا معروفين بنشاطهما المدني السلمي، وإن التهم التي وُجهت إليهما فُبركت داخل أقبية الفروع الأمنية. كما أكدت أن جثتيهما لم تُسلّما، ولم يتمكن ذووهم من معرفة مكان الدفن حتى اليوم.

الشقيقان من أبناء حي ركن الدين الدمشقي، وقد عرفا بمواقفهما المناهضة للنظام منذ الأيام الأولى للثورة.

وأكدت العائلة أيضاً أن لديها شقيقين آخرين، بالإضافة إلى ثلاثة من الأقارب، اعتُقلوا واختفوا قسرًا منذ سنوات، دون أي معلومات عن مصيرهم حتى الآن.

زمان الوصل
(17)    هل أعجبتك المقالة (15)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي