حصلت "زمان الوصل" على أول وثيقة رسمية مفصّلة تُثبت تنفيذ حكم إعدام داخل سجن صيدنايا، بحق المعتقل ماجد صالح أحمد صالح، من مواليد 1985 – حمص، بتاريخ 17 شباط/فبراير 2016.
الوثيقة، الصادرة عن قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش، تؤكد تنفيذ الحكم بموجب القرار الصادر عن نائب القائد العام – وزير الدفاع.
وُجهت للمحكوم تهم "القتل العمد" و"أعمال إرهابية أدت إلى وفاة إنسان"، وهي تهم دأب نظام الأسد على إلصاقها بالآلاف من المعتقلين، الذين انتُزعت منهم اعترافات تحت التعذيب، بحسب تقارير حقوقية.

تم التنفيذ الساعة الرابعة من فجر الأربعاء داخل ما يسمى "السجن العسكري الأول"، في إشارة واضحة إلى سجن صيدنايا، بحضور لجنة مؤلفة من نائب رئيس المحكمة، وطبيب شرعي، وضابط في الشرطة العسكرية. وتم توثيق الوفاة رسميًا دون الإشارة إلى تسليم الجثة لذويه، ما يرجّح الدفن في مقبرة جماعية أو موقع سري.
وتُعد هذه الوثيقة من أندر الأدلة المكتوبة التي توثق تنفيذ الإعدامات داخل صيدنايا، حيث تتضمن تفاصيل دقيقة عن لحظة التنفيذ، والجهات المشرفة، مع غياب أي أثر لتسليم الجثمان، وهي سمة متكررة في جرائم التصفية داخل السجن.
وتدعو "زمان الوصل" كل من يعرف المعتقل ماجد صالح أحمد صالح أو أيًا من أقاربه إلى التواصل، بهدف التوثيق واستكمال سجل الضحايا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية