اختفى فؤاد جمعة العزو في عام 2018 بعدما استدعاه فرع الأمن العسكري التابع للنظام البائد إثر التسوية التي جرت في ريف حمص الشمالي.
تُشير هذه الحالة إلى نمط متكرر من الاختفاءات القسرية التي وثقتها منظمات حقوق الإنسان في سوريا، خاصة بعد عمليات "التسوية" أو "المصالحات" التي جرت في مناطق مختلفة.
عادةً ما تشمل هذه التسويات قيام أفراد مطلوبين بتسليم أنفسهم للسلطات مقابل وعود بالعفو أو تسوية أوضاعهم القانونية. ومع ذلك، تشير العديد من التقارير إلى أن بعض هؤلاء الأفراد تعرضوا للاعتقال التعسفي أو الاختفاء القسري بعد تسليم أنفسهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية