سلّمت استخبارات ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) جثة المواطن ناصر حسين السطم المبروك إلى ذويه في قرية حويجة شنان بريف الرقة، وذلك بعد خمس سنوات قضاها في السجن.
ولم تقدم الميليشيات أي تقرير رسمي يوضح سبب الوفاة، مما يزيد من الشكوك حول ظروف احتجازه ووفاته.
ويأتي هذا الحادث بعد عام واحد من تسليم ميليشيات قسد جثة الشاب عبد الرزاق الهلال من مدينة منبج لذويه، والذي كان محتجزاً في المستشفى الوطني بالرقة بتهمة التعامل مع الجيش الحر.
وتتزايد المخاوف بين الأهالي والناشطين من أن يلقى بقية السجناء مصيراً مشابهاً، خاصة في ظل عدم وجود آليات واضحة للمحاسبة أو الشفافية فيما يتعلق بظروف الاعتقال والوفاة داخل سجون قسد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية