لليوم السادس على التوالي، يواصل الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" البحث عن متطوعه حمزة العمارين، الذي انقطع الاتصال به خلال مهمة إنسانية في مدينة السويداء، وسط ظروف لا تزال غامضة.
العمارين كان في طريقه لإجلاء مدنيين برفقة فريق تابع للأمم المتحدة، حين فُقد أثره الأربعاء الماضي، ولم تُعرف حتى الآن الجهة التي تقف وراء اختطافه أو مكان احتجازه، كما اختفت السيارة التي كان يستقلها.
وأكدت "الخوذ البيضاء" أن كل ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من روايات وشائعات حول الحادثة لا أساس له من الصحة، مشيرة إلى أن المعلومات الرسمية تنشر فقط عبر معرفاتها المعتمدة.
ولفتت المنظمة إلى أنها تبذل جهوداً حثيثة وتُجري اتصالات مكثفة مع جهات متعددة، سعياً لمعرفة مصير العمارين وتأمين الإفراج عنه.
وطالبت المنظمة جميع الجهات المسؤولة والمسيطرة في مدينة السويداء بتحمّل مسؤولياتها، والتحرك الفوري لضمان سلامة المتطوع والإفراج عنه دون قيد أو شرط.
وأشارت "الخوذ البيضاء" إلى أن استهداف العاملين في المجال الإنساني يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويعرقل عمليات الإغاثة المنقذة للأرواح في محافظة تعاني من ظروف معيشية صعبة، ويهدد سلامة الطواقم الإنسانية العاملة فيها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية