قال المتحدث باسم ما يُعرف بـ"اللجنة الوطنية للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل" إن اللجنة توصّلت إلى تحديد 298 شخصاً مشتبهًا بتورطهم في "الانتهاكات" التي شهدتها بعض قرى الساحل، مشيرًا إلى أن الرقم ما زال أولياً.
وأضاف أن اللجنة اعتمدت في تحقيقاتها على "مئات الشهادات" من عائلات الضحايا، وعلى صور ومقاطع فيديو حصلت عليها من وزارة الدفاع، التي ساعدت بدورها في التعرف إلى الأشخاص الظاهرين فيها.
ورجّح المتحدث أن يكون بعض هؤلاء الأفراد والمجموعات من المشاركين ضمن فصائل عسكرية خالفوا الأوامر، ونفّذوا هجمات ضد المدنيين، حسب تعبيره.
وبررت اللجنة تركّز "الانتهاكات" في قرى دون غيرها، بأن هذه القرى تطل على الطريق الدولي، واستخدمتها مجموعات مسلحة في وقت سابق لاستهداف عناصر حكومية، وفق ما ورد في بعض الشهادات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية