ما هو المعيار الإنساني الذي يسمح باحتجاز 1500 إنسان، أغلبهم أطفال ونساء، ثم تهجيرهم على الهواء مباشرة خارج محافظة السويداء!
بأقصى حدود التبرير الطائفي، هذه جريمة حرب (احتجاز وتهجير المدنيين من قبل ميليشيا طائفية). لا أدري كيف سيجد حزب التبرير مخرجًا لهذه الجريمة.
ربما يقولون: الاحتجاز كان لحمايتهم! حسنًا، حمايتهم ممن؟ من ميليشيا الهجري أم من أهلهم مقاتلي العشائر؟
هذه الجريمة، إضافة إلى سجل حكمت الهجري الذي تخرّج من مدرسة بشار الأسد، والذي ستكون نهايته شبيهة به.
ما لا يفهمه الهجري أن "إسرائيل" ستحميك مرة، مرتين، مئة مرة، ثم ماذا؟ ستتخلى عنك في النهاية، كما تخلّت عن عشرات الميليشيات بعد دعمها لسنوات...
البدو سيعودون إلى ديارهم مهما طال الزمن، وسوريا واحدة موحدة قطعًا.. وسيكتب التاريخ عن الهجري: "كان كلب حراسة جيدًا".
الحسين الشيشكلي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية