أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حكومة غزة تطالب بفتح ممرات آمنة لضمان وصول الغذاء والدواء

طالب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، السبت، المجتمع الدولي بفتح ممرات إنسانية آمنة وبإشراف دولي لضمان وصول الغذاء والدواء إلى كافة مناطق القطاع.

كما دعا المكتب الحكومي، في بيان، المجتمع الدولي إلى فتح تحقيق دولي في جريمة التجويع التي تواصل إسرائيل ارتكابها بإغلاق معابر القطاع منذ أوائل مارس/ آذار الماضي.

ووجه نداء عاجلا للمجتمع الدولي ومنظماته الأممية والحقوقية والقانونية، بالتحرك الفوري لوقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقال: "أمام الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة منذ 651 يوما من الإبادة الجماعية والتجويع، نطالب بفرض ممرات إنسانية آمنة ودائمة بإشراف دولي مباشر وفعلي، لضمان وصول الغذاء والدواء إلى كافة المناطق دون عراقيل من الاحتلال".

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي ضرورة "نزع الطابع السياسي عن المساعدات الإغاثية، ووقف عمليات التلاعب أو التحكم بها من قبل الاحتلال أو جهات متواطئة".

ودعا إلى رفع الحصار الإسرائيلي "بشكل فوري عن قطاع غزة باعتباره جريمة جماعية بحق السكان المدنيين"، وإلى تحرك دولي ضاغط لإجبار إسرائيل على وقف الإبادة الجماعية وسياسات التجويع والتهجير.

إلى جانب ذلك، طالب المكتب الحكومي المجتمع الدولي بفتح تحقيق دولي عاجل في "جريمة التجويع بغزة وتقديم المسؤولين عنها إلى محاكمات عادلة".

يأتي هذا النداء وسط تصاعد مؤشرات المجاعة في غزة، حيث وصفتها وزارة الصحة بالقطاع الفلسطيني بـ"الكارثية".

وأكدت الوزارة في بيان اليوم، وجود ارتفاع ملحوظ في معدلات الوفيات الناجمة عن الجوع.

فيما قالت إن القطاع يمر "بحالة مجاعة فعلية، تتجلى في النقص الحاد بالمواد الغذائية الأساسية، وتفشي سوء التغذية الحاد، وسط عجز تام في الإمكانيات الطبية لعلاج تبعات هذه الكارثة".

والجمعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي إن عدد الأطفال الذين توفوا بسبب سوء التغذية ارتفع إلى 69 منذ 7 أكتوبر 2023.

وأضاف أن عدد الوفيات في صفوف الفلسطينيين بسبب نقص الغذاء والدواء ارتفع أيضا إلى 620 شخصا منذ 7 أكتوبر 2023.

ومنذ 2 مارس 2025، تغلق إسرائيل جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

الأناضول
(8)    هل أعجبتك المقالة (6)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي