أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأسد يقوم قريباً بزيارات الى أربع دول

علم ان الرئيس بشار الأسد وعقيلته السيدة أسماء سيقومان في الفترة المقبلة بزيارات الى كل من قبرص وبلغاريا ورومانيا وأوكرانيا تلبية لدعوات رسمية من قادة هذه الدول بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وبحث اوضاع المنطقة.

وستكون هذه الزيارات الاولى للرئيس الأسد الى هذه الدول التي ترتبط بعلاقات تاريخية مع دمشق منذ العقود السابقة.

ويضم الوفد المرافق وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان.

وتجرى اتصالات لترتيب توقيع اتفاقات بين سورية وكل من هذه الدول، كما تعقد خلال الزيارات منتديات اقتصادية بين رجال الاعمال.

وكان الأسد وضع في حديثه الى صحيفة «الحياة» زياراته لهذه الدول في سياق تطوير سورية علاقاتها مع الجوار والمنطقة وصولاً الى ربط البحور الخمسة (المتوسط، الاحمر، قزوين، الاسود والخليج العربي)، وقال: «عندما نتكلم عن البحار الخمسة، هي ليست كلها مجاورة، فنحن من خلال هذه الرؤية الإقليمية، لا بد أن نبني علاقاتنا. لذلك فأرمينيا وأذربيجان (زارهما العام الماضي) مجاورتان لتركيا وتعتبران تتمة لها.

وقبرص تجاورنا بشكل طبيعي. لكن رومانيا وبلغاريا اللتين تقعان على البحر الأسود، وأيضاً أوكرانيا، فنحن نتكلم عن منطقة هي البحر الأسود التي يجب أن تكون علاقتك جيدة بها».

وزاد: «نعطي أولوية للجوار أولاً، ثم للمنطقة الإقليمية التي نتكلم عنها ثانياً لأنه توجد هناك بنية تحتية مشتركة. ثالثاً، يجب أن تبني تحالفات على مستوى العالم في الاتجاه السياسي في المحافل الدولية»، في اشارة الى جولته الى اربع دول في اميركا الجنوبية.

وتبدأ جولة الأسد وعقيلته بزيارة قبرص الاسبوع المقبل. وكان الرئيس القبرصي ديمتري خريستوفياس زار دمشق في ايلول (سبتمبر) العام الماضي حيث اجرى محادثات مع الاسد، كما التقى رئيس الوزراء محمد ناجي عطري بهدف بحث العلاقات الاقتصادية. وجرى توقيع تسعة اتفاقات ومذكرات تعاون.

وبحث الرئيس الأسد في ايلول الماضي مع رئيس البرلمان القبرصي ماريوس غارويان «علاقات الصداقة القائمة وآفاق توطيدها في العديد من المجالات، خصوصاً السياسية والاقتصادية عبر قيام استثمارات ومشاريع اقتصادية مشتركة». وكان وزير الخارجية القبرصي ماركوس كبريانو نقل في آب (اغسطس) الماضي دعوة الى الاسد من خريستوفياس لزيارة قبرص.


أما بالنسبة الى زيارة الأسد لرومانيا، فإنها تأتي بعد زيارة الرئيس الروماني ترايان باســـيسكو لدمشق في تـــشرين الاول (اكتوبر) عـــام 2008. كما قام وزير خـــارجيته تيودور باكونسكي بزيارة العاصمة السورية الشهر الماضي حيث التقى الاسد وبحث معه في «علاقات الصداقة التاريخــية التي تربط البلدين ورغبة البلدين في دفعهــــا قدماً في جـــميع المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة».

ونقل بيان عن الأسد تأكيده «أهمية التعاون بين منطقتي الشرق الأوسط والبلقان والتي تشمل إقامة مشاريع بنية تحتية في مجال النقل والطاقة ما يعود بالمنفعة على دول منطقتي الشرق الأوسط وشرق أوروبا». وجرى خلال الزيارة توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي الخارجية في شأن المشاورات السياسية والتعاون.

صحف
(134)    هل أعجبتك المقالة (113)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي