طلب المهندس "أسامة عثمان" (سامي) من "السلطة الانتقالية" في دمشق، "أن تكون على قدر المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها، وأن تتمتع بالجدية والشفافية في توضيح حقيقة مايجري لكل السوريين، عبر قنوات موثوقة وواضحة، تقطع الطريق أمام التضليل الإعلامي المكثف، الذي يؤجج نار الفتنة بين مكونات الشعب السوري".
وقال أحد أهم أعضاء "منظمة ملفات قيصر لأجل العدالة" في تصريح خاص لـ"زمان الوصل" إنه "ليس من المعقول في هذه الأيام حالكة السواد أن يستقي الشعب السوري أخباره من صفحات التواصل الاجتماعي، وأن يترك للتضليل وتكتفي السلطة ببعض العبارات الجاهزة والخطاب الإنشائي".
وأضاف: "لقد آن أوان المكاشفة، وأن تُقال كلمة الحق، مهما كانت مُرّة، آن لنا أن نواجه الحقيقة قبل أن تبتلعنا الأكاذيب".
ووصف "أمين سر ملفات قيصر" ما يحدث في السويداء بأنه "مشهد خطير في الجنوب السوري، تُنفَّذ فيه أجندات لا تخدم مصلحة السوريين، بل تمهد لتفكيك الوطن وتسليمه لقوى خارجية"
وعبّر عن أسفه لوجود من يشارك في هذا المشروع بين السوريين عن جهل أو تهور، "دون إدراك لحجم الكارثة الوطنية التي قد تترتب عليه".
وأردف: "السويداء ليست هامشاً، والسوريون لن يقبلوا بتقسيم وطنهم تحت أي مسمى أو ذريعة".
ووصف "سامي" سلوك بعض الجهات التي تروج لعنوان "المقاطعة الاقتصادية للسويداء"، بأنه "سلوك ليس عفويًا أو رد فعل غاضب، بل خطوة مقصودة ومدروسة تهدف إلى عزل المحافظة اقتصادياً، تمهيداً لدفعها نحو أحضان دولة الاحتلال".
واعتبر ذلك "محاولة لتكريس واقع انفصالي خطير، يبدأ من السويداء ولا ينتهي عند حدود الجنوب السوري".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية