أظهرت تسجيلات مصورة مقاتلين يوجهون "تحيات" إلى فرحان المرسومي أثناء دخولهم خلف قوات الدولة السورية إلى محافظة السويداء يوم الثلاثاء.
هذا الظهور لاسم المرسومي، المعروف بعلاقاته الوثيقة مع إيران و"حزب الله"، يثير تساؤلات حول طبيعة دوره في الأحداث الجارية في السويداء.
المعلومات المتوفرة تشير إلى أن فرحان محمد حمد المرسومي، الذي ينحدر من ريف دير الزور الشرقي، يُعد من أبرز وكلاء النفوذ الإيراني في المنطقة وواجهة محلية للحرس الثوري الإيراني.
ويُعرف المرسومي بعلاقاته القوية مع "الفوج 47 الإيراني" والفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد.
وقد سبق للمرسومي أن لعب أدوارًا في تجنيد الشبان لصالح إيران والترويج لأفكار مذهبية، بالإضافة إلى كونه حلقة وصل في ملفات تهريب السلاح والمخدرات بين طهران ودمشق، ونقل شحنات لحزب الله عبر الحدود العراقية. كما تورط في الاستيلاء على عقارات في دمشق وتبييضها لصالح شخصيات مرتبطة بالمشروع الإيراني.
يبقى السؤال مطروحًا: ما طبيعة المهمة التي تؤديها المجموعات المرتبطة بفرحان المرسومي في السويداء، وما تأثير ذلك على المشهد الأمني والاجتماعي في المحافظة؟
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية