سؤال بات مطروحاً بقوة بعد مشهد السويداء، حيث تغيّرت قواعد اللعبة.
فعبدي، الذي لطالما تمسّك بخطاب "الإدارة الذاتية" والدعم الأميركي، بات مكشوف الظهر. لا واشنطن على الخط، ولا حلفاء على الأرض. تركيا تترقّب. دمشق تتقدّم. والضغط الشعبي السوري يتصاعد لحسم ملف "قسد" كما حُسمت السويداء.
من جهة، المعطيات الميدانية والسياسية تضغط عليه للنزول بهدوء والدخول في تسوية تحفظ ماء الوجه.
ومن جهة أخرى، أي عناد أو مراهنة على الوقت قد تقوده إلى خيار انتحاري يعيد مشهد السويداء في نسخة أكثر تعقيدا على أرض الجزيرة.
الجواب؟.. لن يكون طويلاً في الانتظار. فـ"الشجرة" التي صعد إليها مظلوم عبدي لم تعد تُثمر شيئاً.
الحسين الشيشكلي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية